هي أحدى مناطق قبيلة النقبيين التابعة لإمارة الشارقة ، والواقعة في شرق دولة الإمارات العربية المتحدة  وغرب منطقة النحوة القريبة من  منطقة خور فكان .

سبب التسمية :

يذكر الأهالي بان سبب تسمية منطقة شيص بهذا الاسم بأنه ذات سنة أجدبت المنطقة  وأصابها قحط شديد مما أدى الى وفاة الكثير من أبنائها وهجرها الآخرون ولم تجد أشجار النخيل من يلقح ثمرتها مما أدى الى تلف ثمارها  ، والمعروف بان النخلة إن لم تلقح (تنبت) تتلاصق ثمرتها ولاتنضج وتبقى خضراء  وتسمى تلك الثمار بالشيص  .

القلاع والحصون :

تميزت منطقة شيص بالقلاع والحصون شأنها شأن بقية  مناطق قبيلة النقبيين وذلك لحماية أنفسهم وأهاليهم  وأموالهم من المعتدين وقطاع الطرق ومن أهم تلك الحصون والقلاع :

1 – رابي القلعة :

وتقع في جهة الشمال على حدود منطقة شيص ودفتا وبنيت لمراقبة تلك الجهة .

2 –  رابي البيضية :

وهي إحدى القلاع المهمة لأهل المنطقة حيث توفر لهم الحماية اللازمة وتعتبر نقطة مراقبة حيث تكشف جميع الجهات .

3 – رابي صنقور :

هي إحدى قلاع المراقبة المستمرة في المنطقة  وكان يتولى الحراسة المستمرة بها شخص يسمى / صنقور  وهو خادم لأحد أهالي القرية وسميت القلعة بإسمه  ، ويوجد  بجانب القلعة  حصاة تسمى /  حصاة بن غويز  ويجلس عليها أهالي منطقة شيص وذلك لتبادل الحديث والأخبار .

وقد تولى إمارة القبيلة في منطقة شيص سابقاً الأمير محمد بن علي بن سعيد النقبي والأمير / محمد بن راشد  بن حسين النقبي  رحمهم الله ، وقد كان رجل دين، وبعد وفاته خلفه ابنه الأمير / خميس بن محمد بن راشد  بن حسين النقبي  ولايزال.

ومن أشهر أهالي منطقة شيص:

السيد / محمد بن خلفان النقبي  الذي إشتهر بالحكمة والصبر  وعايش ظروف المنطقة الصعبة آنذاك  ، كذلك ابن حسين ، ابن عامر ، ابن سعيد ، ابن  صبير ، ابن حميدان ، ابن هلال ، ابن سليمان ، ابن المطوع ، ابن مرقص .