الشيخ سالم بن علي بن راشد النقبي

الشَّيْخُ سَالِمٌ بْنِ عَلِيٍّ بْنُ رَاشِدٍ النقبي أَحَدٌ أَبْرَز شُيُوخ النقبيين فِي الْمِنْطَقَةِ الشَّرْقِيَّة بخورفكان التَّابِعَة لِأَمَارَة الشارقه وُلِدَ فِي مَنْطِقِهِ الزبارة
وَهُوَ الْجَدُّ الْأَكْبَرِ للمرحوم عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ بْنِ خَلَفٍ النقبي وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْدَانَ النقبي وَالْأَمِير صَالِحِ بْنِ مُحَمَّدٍ النقبي تَرْبِطُه صَلَّت الدَّم وَالنَّسَب فقرينته الْأُولَى حَفِيدُه سَالِمِ بْنِ عَلِيٍّ النقبي أَمَّا قَرِينَتِه الثَّانِيَة فحفيدة رَاشِدِ بْنِ حَمْدَانَ وَخَلَفُ بْنُ عَلِيٍّ وَصَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ النقبي أَمِير مِنْطَقَة زباره سَابِقًا .
وَقَدْ بَنَى الشَّيْخُ سَالِمٌ بْنِ عَلِيٍّ بْنُ رَاشِدٍ النقبي قَلْعَهُ فِي مَنْطِقِهِ زباره وَأَيْضًا قَلْعُه أَخِّرِي فِي مَنْطِقِهِ دبا الْحِصْنِ وَكَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ يَقُومُ بِالصُّلْحِ بَيْنَ أَفْرَادِ قَبِيلَتُه النقبيين فِي الْمِنْطَقَةِ الشَّرْقِيَّة وَذِكْرُ اسْمِهِ فِي عِدَّةِ وَثَائِق قَدِيمَةٌ وَلَه أَبْنَاء واحفاد مَوْجُودِين حَالِيًا فِي الْمِنْطَقَةِ الشَّرْقِيَّة .

لقد كان رحمه الله حكيماً إرتبط بعلاقة وثيقة مع صاحب السمو الشيخ صقر بن محمد القاسمي -رحمه الله- عضو المجلس الأعلى حاكم الإمارة ، وعينه عضواً في المجلس البلدي في إمارة رأس الخيمة .

راشد بن علي بن منصور النقبي

هو أحد أبرز رجال قبيلة النقبيين وينحدر أصله من عائلة بني عليّ وهي تنحدر من عائلة بني منصور،  وهي أحد عوائل قبيلة النقبيين. ولد في منطقة خت عام 1860م وتربى في كنف والديه ودرس منذ نعومة أظفاره في الكتاتيب ، وكانت دراسته على يد المطوع صالح بن خميس، عماني من مدينة مسقط وحفظ رحمه الله القرآن الكريم والكثير من الأحاديث النبوية الشريفة.

بعدها التحق في المدرسة التيمية المحمودية في الشارقة ودرس فيها مبادئ اللغة والدين، وأصول الفقه و المواريث والعبادات والشعر وبحوره.

وقد حج رحمه الله أول مرة عام 1912م ، (1333هجري) على ظهور الجمال في رحلة استمرت ستة أشهر ذهاباً وإياباً. وقد بدأ الرحلة من دبي الى البحرين ثم من البحرين الى الإحساء عن طريق البحر، بعدها واصل رحلته على ظهور الجمال الى مدينة الرياض ثم الى مكة المكرمة .

وقد عرف عنه رحمه الله سعة ذكاءه ورجاحة عقله.

وبعد وفاة والده تولى شؤون القبيلة، في منطقة خت وذلك أثناء حكم الشيخ سلطان بن سالم رحمه الله. والمعروف بأن حكم الشيخ سلطان بن سالم استمر من عام 1919م حتى عام 1948م . وأدار شؤون القبيلة بحكمة وامتياز وذلك بالتعاون مع أعيان القبيلة وتغلب على كافة المعوقات في القبيلة بالإضافة إلى حنكته بالتعامل مع الأخطار التي أحدقت بالقبيلة مثل الحروب القبلية في تلك الفترة.

وقد تولى رحمه الله منصب أمير قبيلة النقبيين في منطقة الفحلين لعدة سنوات بالإضافة إلى مسؤوليته عن القبيلة في خت وأصبح أميراً على المنطقتين خت والفحلين وكان يقضى أسبوعاً فى منطقة خت وأسبوع أخر في الفحلين بالتناوب إلا أنه أعفي عن مهماته في منطقة الفحلين بسب بعد المسافة بين خت والفحلين وإعتلال صحته.وتفرغه لإدارة الأمور في منطقة خت.

هذا بالإضافة إلى أنه كان إمام وخطيباً ، ومصلحاً وناصحاً لأفراد القبيلة ومن يقصده من القبائل المجاورة ، وكانت تربطه علاقة وثيقة مع الشيخ سلطان بن سالم القاسمي أثناء فترة حكمه ، وكذلك الشيخ صقر بن محمد القاسمى حاكم رأس الخيمة -رحمه الله- والذي كان يكلفه بحل المشاكل والصلح بين القبائل ولم تنقطع علاقاته مع رجال الدين في عصره وخاصة حميد بن أحمد بن فلاو، وعبد الله بن عبد الرحيم المطوع ومحمد بن سعيد بن زيد.

وقد تزوج رحمه الله من إحدى عشر امرأة، رزق من زيجاته تلك الكثير من الأبناء لكنهم توفوا بسبب الأمراض ، وبقى له أربعة أبناء هم :-

علي ، خصيف ، محمد ، وابنة واحدة .

واستمر في منصبه قرابة 55 سنة. وقد توفي رحمه الله في خت عام 1983م عن عمر يناهز مائة وثلاثة وعشرون عاماً تقريباً.

سعيد لخميسي بن سعيد النقبي

لا يزال أفراد القبيلة يتذكرون ما ورد على ألسنة أجدادهم رحمهم الله عن  المرحوم/ سعيد لخميسي بن سعيد النقبي والذي كان أميراً لقبيلة النقبيين في منطقة دبا الحاير .

كان رحمه رجلاً حكيما شجاعا ذو بأس يقوم بالصلح بين أفراد قبيلته في منطقة دبا الحاير(منطقة دبا الحايرحالياً تتبع لسلطنة عمان الشقيقة).

علي بن راشد بن علي بن منصور النقبي

ولد في منطقة خت عام 1933م ، وتربى في كنف والديه وكان رحمه الله أكبر أخوته ، التحق منذ صغره بالتعليم الديني فحفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة وبرع في علوم الفقه والعبادات ، ثم التحق في مدارس رأس الخيمة .

في عقد الخمسينات من القرن العشرين سافر الى دولة قطر وهناك عمل في سلك التدريس فعمل مدرساً للعلوم الشرعية (القرآن الكريم والحديث الشريف) في إحدى المدارس القطرية في منطقة الغرافة ، وهناك تمكن من تنمية قدراته التعليمية بالإطلاع والقراءة ومخالطة رجال العلم والدين ونهل من مختلف المدارس الدينية آنذاك ، وبقي هناك لمدة ثمان سنوات ، وفي أواخر عقد الستينات عاد الى رأس الخيمة عندها تسلم مسئولية إمامة المصلين وخطب الجمعة والأعياد في منطقة خت .

وبعد أن قرر صاحب السمو الشيخ / صقر بن محمد القاسمي -رحمه الله- إفتتاح التعليم في منطقة خت عين رحمه الله مدرساً للتربية الإسلامية بمدرسة خت المشتركة ، وبعد سنتان تقريباً نقل الى مدرسة (المنصور) في منطقة الخران وبقي بها مدرساً للتربية الإسلامية ثم أميناً للمكتبة قرابة ثلاثين سنة   حتى وافته المنية عام 1989م .

وبعد وفاة والده الشيخ / راشد بن علي النقبي رحمه الله عام 1983م تولى مسئولية القبيلة في منطقة خت حتى وفاته.

رحمه الله لقد ساهم في نشر العلم من خلال الاهتمام بتدريس الأبناء وحثهم على طلب العلم والمعرفة   وساهم في نشر العلم الشرعي من خلال خطبه الهادفة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكرات وإرشاد الأهالي في أمور دينهم ودنياهم حيث كان رحمه الله المرجع الديني في المنطقة آنذاك .

لقد كان رحمه الله حكيماً إرتبط بعلاقة وثيقة مع صاحب السمو الشيخ صقر بن محمد القاسمي -رحمه الله- عضو المجلس الأعلى حاكم الإمارة ، وعينه عضواً في المجلس البلدي في إمارة رأس الخيمة .

أحمد بن عبدالله بن راشد بن سعيد لخميسي بن سعيد النقبي

 وهو من مواليد منطقة دبا الحاير  عام 1922م ،  تلقى قسطاً من التعليم الديني في صغره ، وفي بداية حياته تلقى تعليمه على يد المطوع / أحمد بن عبدالله بالحريف ، في منطقة البيعة ، وبعد إستقرار والده في منطقة دبا الحصن واصل دراسته على يد إحدى المطوعات في الحصن وتلقب بأسم (مهلبية)  حتى حفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة و أجاد القراءة والكتابة ، وكان رفيق دربه في رحلته الدراسية شقيقه / سند بن عبدالله – رحمهما الله ، وبعدها قام بإمامة المصلين ومن ثم تولى خطب الجمع والأعياد ، كما إشتهر رحمه الله بالعلاج بالكي والرقية الشرعية .

 وبعد وفاة عمه علي بن راشد تولى حكم القبيلة وذلك في عام 1955م، وكان عمره آنذاك 33 عاماً، وسار في حكمه على نهج من سبقه في حكم جماعته وتسيير أمورهم ، وقد ارتبطت فترة حكمه بفترة حكم صاحب السمو الشيخ صقر بن محمد القاسمي -رحمه الله- ، الذي كان على تحالف وثيق معه (حلف الغوافر) وكانت لهما لقاءات مستمرة ، وبقي في دبا الحاير حتى أواخر سنة 1971م.

وعلى إثر ضم منطقة دبا الحاير لسلطنة عمان انتقل للإقامة مع جماعته إلى رأس الخيمة (منطقة العريبي) بناءً على أوامر صاحب السمو الشيخ صقر بن محمد القاسمي -رحمه الله- حيث شيد لهم سموه المساكن اللازمة، وبقي الأمير أحمد بن عبدالله يحظى باحترام وتقدير صاحب السمو الشيخ صقر بن محمد القاسمي -رحمه الله- عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة رأس الخيمة، وظل- رحمه الله- موالياً ومخلصاً لسموه حتى وفاته في منطقة العريبي في يوم 13/ 3/ 1999م عن عمر ناهز 77 سنة .

خلفان الحبر النقبي

ومنذ بداية القرن الماضي (القرن العشرين) ذكر التاريخ بان السيد / خلفان الحبر النقبي  ، ولد في منطقة الفحلين وترعرع فيها ، بعدها ولي أميراً لمنطقة الفحلين وتولى تسيير أمور القبيلة وأهالي الفحلين وقد كان رحمه الله مقصد لجميع القبائل حيث أنه إشتهر بقص الأثر ، فكان إذا سرق شئ ما قصدوه ، وبفضل من الله وموهبته يتمكن من إقتفاء أثر السارق ويدلهم على هويته ، كذلك بالنسبة للمواشي التي تضيع يتمكن من معرفة طريقها ثم الإستدلال الى مكانها ، وقد كان رحمه الله مقرباً من الشيخ سلطان بن سالم رحمه الله ورافقه في رحلة حج الى مكة المكرمة وذلك في عقد الأربعينات من القرن العشرين .

محمد بن علياه النقبي

 من مواليد منطقة الفحلين نشأ وتربى فيها وبعد وفاة الامير خلفان الحبر النقبي تولى إمارة المنطقة وسار على نهج من سبقه ، إلا أنه لم يدم طويلاً وتوفي في دولة قطر أثناء رحلة علاجية رحمه الله وذلك في بداية عقد الستينات تقريباً.

أحمد بن هاشم النقبي

ولد في منطقة خت عام 1892م تقريباً وتربى في كنف والديه ، درس منذ صغره على أيدي (المطاوعة) وتعلم الكتابة والقراءة وحفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة ، وبرز في منطقة خت والفحلين وأصبح إماماً وخطيباً في خت .

وكان يساعد أمير المنطقة / راشد بن علي النقبي في حل المشاكل في المنطقة والصلح بين أفراد قبيلة النقبيين وكذلك بعض أفراد القبائل المحيطة بالمنطقة .

 عام 1968م وفي بداية التعليم في منطقة خت تم إستئجار منزله ليكون مقراً لتعليم الطلاب حتى الإنتهاء من بناء مدرسة خت.

وفي عام 1976 م توفي رحمه الله في منطقة خت .

عبدالله بن محمد بن سالمين النقبي

وهو رجل دين (مطوع في اللغة المحلية) وهو من رجال منطقة دفتا المعروفين وكان يحفظ القرآن الكريم ، تولى منصب أمير المنطقة سابقاً في فترة الخمسينيات تقريباً وبقي في منصبه قرابة عشر سنوات.

المرحوم خصيف بن راشد بن علي النقبي

ولد في منطقه خت سنه ١٩٢٨ تقريبا وهو ابن المرحوم الامير راشد بن علي النقبي أمير منطقه خت سابقا نشأ وترعرع في منطقه خت وايضا منطقه الفحلين وعاش طفولته متنقلا مع والديه بين خت والفحلين وخاصه عندما كان ابوه اميرا للمنطقتين منطقه خت ومنطقه الفحلين وكان الشيخ راشد بن علي النقبي يقضي اسبوعا في خت واسبوعا في الفحلين

ويوجد للمرحوم خصيف بن راشد بن علي النقبي الكثير من الاخوه بالرضاعه أيضا وخاصه من منطقه الفحلين
تعلم على أيدي المطاوعه وحفظ أجزاء من القران الكريم
عرف عنه حسن الخلق والشجاعه والطيبه والكرم وكان إماما للمصلين في مسجد فلج الثقاب في منطقه خت القديمه او الحاره الشرقيه عندما انتقل الاهالي إلى المساكن الشعبيه في اواخر السبعينات
وكان يحفظ بعض الشعر والقصايد والشلات والرزفات القديمه وكان رحمه الله محبا للتراث والتحف النادره والقديمه
توفي رحمه الله سنه ٢٠٠٣ م

علي بن صالح بن حميد  النقبي

من مواليد منطقة (زبارة) التابعة لمدينة خورفكان إدارياً عام 1852م تقريباً ، وقد جمع بين الولاية و الشعر، فقد ولاه الشيخ سعيد بن حمد بن ماجد القاسمي رحمه الله  ولاية مدينة خورفكان عام 1916 م تقريباً ، وكان من أفضل شعراء النقبيين في ذلك الزمان ، كما عرف أيضاً عن الشيخ سعيد  بن حمد القاسمي براعته  بالشعر، فكانت المراسلات بينهم بالشعر أكثر منه من المراسلات الخطية،  وفي عام 1942م توفي رحمه الله عن عمر ناهز 90 عاما.

علي مطر سيف النقبي

إشتهر في منطقة الغدف السيد / علي مطــر سيف النقبي – رحمه الله – حيث كان كريما ً وحكيما ً ،منحه الله قدراً من المعرفة والعلم حيث أجاد في علاج الكثير من الأمراض بالأدوية الشعبية ، والكي ، والحجامة ، وكان مقصداً للكثير من أبناء القبيلة والقبائل المجاورة ،   كما إشتهر رحمه الله في بناء المنازل من الحصى والطين وخوص النخل ، كما تميز في الصناعات اليدوية مثل صناعة السكاكين بأنواعها والفؤس وصناعة الكراسي والطاولات والسلال ونحوها ، كما برع رحمه الله في خياطة الملابس الرجالية وكان الخياط الأوحد من الرجال في فترته في تلك الأماكن .

سالم المطوع النقبي

يعتبر من أئمة وخطباء قبيلة النقبيين في خور فكان ، وكان من الخطباء الحماسيين ، حتى عرف عنه أنه كان يبكي الناس في خطبه ومواعظه، وسمع عنه القاصي والداني من أهالي الساحل الشرقي وكذلك أهل الشارقة.

سعيد بن علي بن صالح بن حميد النقبي

من مواليد منطقة خور فكان عام 1919م تقريباً ، نشأ في وسط أسرة معروفة وإشتهر بالشعر شأنه شأن والده رحمهما الله  ، توفي عام 2000م عن عمر ناهز 81 عاماً .

الحقيقة لا تموت مهما مر الزمن و انطوت السنوات  ، فيذكر ابنه السيد / علي بن سعيد بن علي بن صالح النقبي عنه رحمه الله قوله :

أن مشايخ المنطقة كانوا حلفاء لبريطانيا و كانت البواخر الحربية البريطانية في زيارات مستمرة على المناطق الواقعة في المحيط الهندي  و تطلب من الولات و الامراء الصعود الى البوارج الحربية كزيارات اعتيادية وتوثيق العلاقات و كان حاكم الفجيرة الشيخ حمد بن محمد الشرقي جد الشيخ حمد حاكم الفجيرة الحالي لم يوافق على زيارة أو صعدود البوارج الحربية و أخذت بريطانيا هذا الموقف بالتمرد و بيتت لهذا الموقف الرد السريع فقامت بضرب الفجيرة من الخط الدولي من البحر بالمدفعية و قد نزح السكان الى منطقة مضب و بعد ضرب الفجيرة قدمت البوارج إلى خورفكان ونزل القائد البريطاني في خورفكان و كانت توجد عاملة هي عبارة عن قارب طويل و كبير الحجم يستخدم في الصيد يخص حكومة الفجيرة و في الحال امر القائد البريطاني بأخد هذه العاملة أو حرقها ولكن الوالي الموجود في خورفكان و هو يمثل الشيخ سعيد بن حمد بن ماجد القاسمي حاكم مدينة كلباء و خورفكان و دبا الحصن و هو علي بن صالح النقبي و كان له الرأي الراجح و أخبر البريطانيين أن هذا العاملة هي أمانة عندنا و لا نرضى بأخذها  أو حرقها ولكن عندنا رأي آخر أن يدفع لكم حاكم الفجيرة 1000 روبية هندية على أن تخلو سبيلها و تم هذا الاتفاق و كتب على بن صالح رسالة الى الشيخ حمد بن محمد الشرقي في ما جرى في هذا الموقف و كان الرد السريع من حاكم الفجيرة و كان ردا موجعا إلى أخيه علي بن صالح النقبي,

حاشى الدولة البريطانية العظمى أن تفعل بنا هذه الفعائل في الخامس عشر من رمضان المبارك و نحن خرجنا من بيوتنا كيوم ولدتنا أمهاتنا ولا نملك شئ فكيف ندفع لهم ألف روبية ؟ و السلام أخيك حمد بن محمد الشرقي.

و عندما ترجمت الرسالة  للقاىد البريطاني أخذ يضحك و أمر بالاعفاء عن العاملة .

و هذه المواقف الموحدة و العلاقات الاخوية بين الأخوة. و قد ذكر أحد المؤلفين في كتاب له  بأن الفجيرة دفعت الألف روبية إلى برطانيا و هذا غير صحيح , فالفجيرة لم تدفع.

و من الطرائف

  في يوم من  الأيام كان عشرة رجال من النقبيين على ظهور الجمال و هم متجهين إلى اللؤلؤية و الزبارة , و عند العقية المطلة على اللؤلؤية و الزبارة شاهدوا سحابة سوداء و لكنها كانت على الأرض. سرب من النساء راكبات الجمال و كانت القائدة لهذا السرب سيدة فاضله ذات صيت وكرم, و في الحال تشاورا الرجال فيما بينهم من يتولى التغرودة فوقع عليه الأختيارفأنشد يقول :-

شرفت من العقبة إلى المهدافي

و ألقيــــــت مزن بارق رفافــــــي

لولا الخجل من رمسة الوقافـــي

ودي أرمـس بو خـــــدود رهافـي

يا طارشي يود على منحافـــي

وسلم على خلي سلام خافي

علي بن عبود النقبي

هو علي بن سعيد بن راشد بن عبود النقبي ، من مواليد منطقة خور فكان عام 1855م ، عاش في خور فكان في أسرة ميسورة الحال ، وإشتهر بالشجاعة والكرم حتى أصبح من أعيان المنطقة ورجال القبيلة  البارزين ، حيث ذاع صيته بالدفاع عن القبيلة وحمايتها من الطامعين وتسليح رجالها ، وقد كان يسلح أربعين رجلاً وقت الحروب آنذاك .

بنى مربعتين حربيتين في خور فكان أحدهما قرب مزرعته التي تسمى  (سكايوه)  ، ومربعة أخرى قرب منزله على مرتفع يسمى الند أو السيبه وهي دار حكم في عهد سابق لجده.

كان يملك جالبوت للسفر و (3) عوامل صيد و(3) شوا حيف وأراضي ومزارع كثيرة ، وحفر الكثير من الآبار المشهورة في خور فكان مثل طوي  (القندة)  وطوي (لفواد) .

وعمل مجلس يسمى السبلة ويجتمع فيه أهل البلد ورؤساء القبائل وشيوخها من القبائل العمانية و الشحوح مثل الشيخ صالح الشحي رحمه الله ، والشيخ سعيد بن حمد بن ماجد القاسمي رحمه الله الذي كان يحكم كلبا وخور فكان حتى عام 1937م كان لا يفارق مجلس علي بن عبود وقد حاول معه أن يوليه الولاية على خور فكان فرفض الطلب لكي لا تسئ  علاقته بأهل البلد إن تولى الأمر (الولاية) وقال له : أنا رجل مضياف أجمع الناس ولا أفرقهم .

كما كان يكرم الضيف ، كما لقب براعي (السبلة) وراعي  (الصينية) كما لقبه السعديين، وأهل مدحا بالمعترض حيث يعترض المارين حول منزله و يضيفهم .

كما عرف عنه أيضاً يعين الناس على نوائب الدهر ، كما يخرج المسجون خاصة المدان.

توفي رحمه في خورفكان عام 1940م عن عمر يناهز 85 سنة .

الشيخ / خالد بن محمد بن سليمان بن احمد بن سالمين بن محمد بن راشد النقبي

ولد عام 1913 م في منطقة حلة الحظيرة بولاية صحار بسلطنة عمان .

درس منذ صغره القرآن الكريم في مدارس ولاية صحار ، بعدها واصل دراسته على يد الشيخ/ علي بن إبراهيم المعيني فدرس الفقه ومبادئ النحو ، ثم درس على يد الفقيه الشيح /عبدالله بن محمد بن أحمد بن عبدالله المعيني الملقب ب (المجزي) ، وكان ينتقل بصحبة الشيخ المجزي من منطقة مجز الصغرى الى مسقط وذلك لوجود مدارس دينيه لأهل السنة ، بعدها درس في المدرسة التي أقامها السيد / حمد بن فيصل في ولاية صحار .

وفي عام 1350 هجري ، 1928 م وصل الى ولاية صحار العلامة / عبد الرحمن بن محمد حافظ ، فارسي الأصل ، شافعي المذهب فتولى مهمة التدريس في المسجد الجامع في الولاية فدرس على يديه الشيخ / خالد مدة إثنا عشرة سنة ، وبعد وفاته رحمه الله بقي الشيخ خالد في منطقة صحار مرشداً ومفتياً وإماماً ومدرساً .

وفي عام 1972 م عين قاضياً في ولاية لوي ثم في ولاية شناص ثم ولاية البيعة بمحافظة مسندم ، بعدها إنتقل للعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة وعمل قاضياً شرعياً في إمارة الشارقة فبقي فيها مدة ثلاث سنوات ونيف ، ثم أعفي من عمله لإعتلال صحته وعاد الى موطنه وبقي حتى وفاته رحمه الله عام 1992 م .

وقد قام رحمه الله بتأدية فريضة الحج خمس مرات وذلك في الأعوام التالية :

1368 هجري (1947م) ، 1378هجري (1954م) ، 1382هجري (1961م) ، 1386هجري (1965م) ، 1389هجري (1969م).

الشيخ / عبد العزيز بن خالد بن محمد بن سليمان بن أحمد بن سالمين بن محمد بن راشد النقبي

ولد في مدينة صحار في سلطنة عمان عام 1958م ، تربى في كنف والده وفي بيئة إيمانية ، تلقى تعليمه الابتدائي في سلطنة عمان ثم أكمل دراسته الإعدادية والثانوية متنقلاً بين دول الخليج والشام والعراق  ، بعدها أكمل دراسته الجامعية  في لبنان و حصل على شهادة الليسانس – كلية الآداب ـ قسم اللغة العربية ، من جامعة بيروت العربية عام 1978م .

وقد عمل مابين عام 1975م – 1989م ، في وزارة الشئون الاجتماعية والعمل ، ووزارة التربية والتعليم ، ووزارة الأعلام  بسلطنة عمان  ، وخلال فترة عمله شارك في تمثيل بلاده بالعديد من المؤتمرات الإعلامية والتربوية .

أحمد بن إبراهيم النقبي

من مواليد منطقة صهناء في ولاية مدحاء، عاش وترعرع في ربوعها والتحق منذ صغره في المدارس الدينية فحفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة على يد الشيخ محمد بن سالم بن حمود المدحاني وهو أحد علماء مدحا توفي سنة 1337 هجري  ، وكان المعلم الشيخ أحمد من خطباء مدحاء له معرفة بكثير من أمور الشرع ، كما عمل مدرساً لأبناء منطقة مدحاء ،   توفي في مدحاء عام 1963 م .

الأمير/ عبيد بن حميد النقبي

و هو من مواليد عام (1923م). عاش و تربى وسط إسرته وعمل منذ صغرة مع والده في منطقة الفحلين ، و في عقد الستينات تولى إدارة و تسيير أمور القلبية و تميز بالحكمة في إدارة شؤون أبناء القبيلة ، و بقي حتى وفاته يوم الإثنين الموافق 22-3-2010م ، عن عمر ناهز 87 عام رحمه الله

الأمير / عبدالله بن خميس الحريثي النقبي 

ولد في القرن التاسع عشر وتوفي في منتصف القرن العشرين ، كان رحمه الله اميرا لمنطقة دفتا وقد عرف عنه العدل والكرم والحكمة وقد اوكل اليه رحمه الله  تحديد زكاة النحيل (اليزامة) في منطقة دفتا والمناطق المجاوره

الأمير/ محمد بن عبدالله بن خميس  النقبي

من مواليد منطقة دفتا ، تربى و عاش فيها و تولى إمارة القبيلة لفترة وجيزة . حيث خلفه ابن شقيقته

الامير / أحمد بن عبدالله بن أحمد الحريثي النقبي

الامير / أحمد بن عبدالله بن أحمد الحريثي النقبي

وهو من مواليد الربع الاول من القرن العشرين  تربى وعاش في منطقة دفتا ، تولى امارة القبيله خلفا لخاله الامير / محمد بن عبدالله بن خميس  النقبي رحمه الله  ، وتولى ادارة شئون القبيلة في منطقة دفتا قرابة 50 سنه ، وقد اشتهر بالكرم وبعد النظر وخدمته للقبيلة وأبنائها  حتى وفاته بتاريخ : 7 /11 / 2008 م  رحمه الله 

صالح محمد بن علي بن صالح بن حميد النقبي

صالح محمد بن على بن صالح بن حميد بن سعيد بن ناصر النقبي. وهو والي منطقة الزبارة,

من مواليد 1923 و توفى رحمة  الله عليه 1986

و اشتهر بالشجاعة و الكرم.

حمدان ابراهيم حمدان النقبي

ولد رحمه الله في مدينة خورفكان عام 1948 م ، وتربى في كنف والده الذي غرس به منذ صغره حب التضحية  والشجاعه والاقدام والرجولة بمعانيها لذلك كان له ما اراد ، فكان رحمه الله عونا لوالده على شئون الحياة  وتعلم خلالها من والده على الكثير من الحكمة وادارة الامور .

وبتاريخ 27 / 12 / 1959م التحق للدراسة في مدرسة المهلب بن ابي صفرة في مدينة خورفكان  واستمر في دراسته  لمدة سبع سنوات ، وحصل منها على شهادة الثاني المتوسط  ، ولظروف الحياه  ولحبه للمغامره والاعتماد عل النفس ترك الدراسة والتحق للعمل في سلك الشرطة وذلك بتاريخ 19/1/1969م برتبة شرطي وتلقى تدريبه باحد الاماكن المخصصة لتدريب كوادر الشرطة بمنطقة ميسلون بالشارقة ، وبعد تخرجه عمل في الشارقة  حتى وفاة والده رحمهما الله .

وبعد وفاة والده استشعر رحمه الله  عظم المسئولية وتقدم بطلب نقل للعمل فى مدينة خورفكان ، ونقل في بداية عام 1970م .

وبحكم عمله في سلك الشرطة أسند له سمو الحاكم تسلم  أمرة منطقة  ( دبا الحصن ) وادار عمله بكل حكمة واقتدار  ومكث هناك لمدة سنه  ثم عاد الى خورفكان بعد ترقيته الى رتبة عريف وذلك بتاريخ 15/4/1971م  .

وبتاريخ 1/2/1972م  رقي الى رتب رقيب  وأعيد نقله الى منطقة ( دبا الحصن ) أثر تجدد الخلافات القبلية في تلك المنطقة  .

وبتاريخ 1/1/1973م  رقي الى رتبة مساعد اول ( وكيل )  ونقل الى  مركز شرطة منطقة الذيد وعين مسئولا للمركز .

وخلال عمله في مركز شرطة الذيد  ترقى خلالها عدة مرات  حيث رقي بتاريخ 20/12/ 1985م الى رتبة نقيب  ، وبقي رحمه الله  مدة ثلاثة عشرة  سنة  اي حتى عام 1986م  ، بعدها نقل الى مركز شرطة واسط في الشارقة  وبقي لمدة عام  .

وفي عام 1987م  نقل الى مركز شرطة مدينة  خورفكان ، وبقي على راس عمله حتى أحيل للتقاعد بتاريخ 1/2/1988م .

المذكور رحمه الله كان من وجهاء القبيلة في المنطقه الشرقية واشتهر بالقيام بالصلح بين اهالي  المدينة وحل المشاكل في المنطقة .

وقد وافاه الاجل وانتقل الى رحمة الله في شهر نوفمبر من عام 2011م

سالم عبدالله سالم بن خلفان النقبي

ولد رحمه الله في مدينة خورفكان عام 1948 م بمنطقة اللؤلؤية و ترعرع بمنطقة الزبارة ، و التي كان بطلق عليها سابقا منطقة الصبيحية ، حيث كانت مسقط رأس أبيه .

درس و تعلم حتى الصف الأول الإعدادي

ثم سافر الى دولة الكويت حيث عمل بها لمدة 3 سنوات و ذلك قبل قيام الاتحاد في دولة الامارات المتحدة ، ثم عاد الى الامارات و التحق في العمل في شرطة أبوظبي لمدة 3 سنوات .

ثم إلتقي بعدها بسمو الشيخ الدكتور / سلطان بن محمد بن صقر القاسمي – عضو المجلس الأعلى الاتحادي – حاكم الشارقة ، اثناء زيارة سموه لمدينة خورفكان حيث تعرف عليه و تم تعيينة خطيباً لصلاة الجمعة في منطقة الزبارة ، و بعدها أولاه سمو الشيخ الدكتور / سلطان القاسمي ، ثقته الغالية وصار مقرباً منه و قام بتعيينة معرفاً عن مدينة خورفكان لاصدار جوازات السفر بإمارة الشارقة .

و في سنة 1978 اختاره سمو الشيخ الدكتور / سلطان القاسمي ، لتمثيل إمارة الشارقة في المجلس الوطني الاتحادي .

و من المناصب التي شغلها ::

– عضو في المجلس البلدي لمدينة خورفكان .

– عضو في لجنة الأراضي و التمليك .

– عضو في لجنة المرور.

– عضو في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة .

– رئيساً لنادي اليرموك والذي اندمج مع نادي خورفكان لتكوين نادي الخليج الرياضي الثقافي .

و انتقل رحمه الله الى جوار ربه – بتاريخ 08/02/2005

السيد محمد بن سليمان بن ربيع النقبي

ولد في مدينة خورفكان عام 1942 م

اثناء المقابلة معه أفاد بأنه سمع من والده ومن جده الذي عمر اكثر من مئة عام ان اصل قبيلة النقبيين يرجع إلى قبيلة خثعم العريقة من جنوب المملكة العربية السعودية وتمتد إلى حدود اليمن وأن فروع قبيلة النقبيين الخثاعمه والحريثات والشكور والعثامنة وهي جميعها ترجع إلي قبيلة خثعم وانه يوجد مناطق قديمة للنقبيين في جبال دبا وجبال منطقة خت وتمتد شمالا إلى الروضة وان اسلحه قبيله النقبيين قديما هي السيوف والخناجر والبنادق وانواع البنادق هي الصمع والميازر والفلسي والسكتون وام فتيله والكندو المشرخ والمانيا وام عشر والخديوى

عبدلله بن حميد بن علي بن صالح النقبي

ولد عام 1930 ونشأ وتربى في بيت عز وفخار, فكسب المجد كابراً عن كابر, فأبوه حميد بن علي بن صالح النقبي كان والياً على منطقة الزباره, وجده علي بن صالح النقبي الذي كلفه الشيخ سعيد بن حمد بن ماجد القاسمي والياً على مدينة خورفكان واستمر والياً عليها حتى وفاته – رحمه الله – في أربعينيات القرن الماضي.

نشأ عبدالله بن حميد في بيئة تعج بالأحداث والصراعات القبلية في تلك الفترة توفى جده علي بن صالح النقبي وهو مازال صبياً لم يبلغ العاشره من عمره , وفي الخمسينات من القرن الماضي تولى والده حميد بن علي بن صالح النقبي الولاية في منطقة الزباره.

فأصبح منزل والده الوالي حميد بن علي بن صالح النقبي المكان الذي يلتقي فيه أهل المنطقة, يتدارسون فيه أحوال منطقتهم ويتبادلون الأحاديث ويلتقون بالضيوف القادمين إليهم من المناطق المجاورة والقادمين من مناطق بعيدة , يستمعون الأحاديث ويتبادلون الأخبار فكانت هذه البيئة محفزة له لتعلم الكثير من أحوال الناس والنهل من أفكارهم , فيقدم على مجلس والده أناس من مختلف مشارب الحياة الدينية-الاجتماعية –الثقافية- السياسية وغيرها , فشبَ وسط هذه البيئة وتعلم القرآن على يد والده وبعض مشايخ المنطقة كالشيخ أحمد بن بشير وغيرهم حتى أواخر الخمسينيات من القرن الماضي ,ولكن ظروف الحياة تغيرت, وبدأت رحلة البحث عن حياة أفضل بعد ظهور النفط في بعض دول الخليج وخصوصاً دولة الكويت , فاتجهت الناس لطلب الرزق هناك , فذهب مع شقيقه أحمد – رحمه الله – وعدد من أبناء المنطقة لدولة الكويت على متن بوم شراعي من الشارقة للكويت في المرة الأولى, فعمل هناك بأجر يومي زهيد لفترة من الزمن ثم عاد بعد ذلك , وبعدها توفت زوجته – رحمها الله – وتركت له أبناء صغار. وكبر والداه في السن فضل يرعى والديه وأبناءه.

غير أن الظروف ازدادت صعوبة فعاد إلى دولة الكويت باحثاً عن عمل جديد, فعمل بدائرة المعارف ( التربية والتعليم ) حالياً. فأتاح له عمله في دائرة المعارف فرصة التعليم النظامي في الفترة المسائية, غير إنه لم يواصل الدراسة , بسبب عودته للبلاد في الإجازة الصيفية في نهاية الستينات , ومن ثم تزوج مرة أخرى – فلم يتمكن من الذهاب للعمل بالكويت مرة أخرى وذلك لكبر سن والديه ولرعاية أبناءه.

بقي عبدالله بن حميد بن علي بن صالح النقبي يمارس حياته الإعتيادية في الزراعة والصيد البحري كحال ابناء المنطقة في تلك الفترة , ولكن القدر غيب والده حميد بن علي بن صالح النقبي والي منطقة الزباره – رحمه الله – عن عمر يقارب التسعين عاماً .

وبعد قيام الاتحاد وبعد إنشاء الوزارات والدوائر الحكومية, تم بناء أول دفعة من المساكن الشعبية للمواطنين في بداية السبعينات ساهم رحمه الله مع الكثير من أبناء المنطقة في إنشائها . وكان رحمه الله مشاركاً أهل منطقته أفراحهم وأتراحهم لكنه ظل بدون عمل حكومي محدد حتى بداية الثمانينات عندها التحق بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف آنذاك , وظل يعمل بها بوظيفة مؤذن وأحياناً يؤم المصلين حتى وفاته رحمه الله في عام 1997 .

رحم الله عبدالله بن حميد بن علي بن صالح النقبي وغفر لوالده حميد بن علي وجده علي بن صالح النقبي وجميع موتى المسلمين.

المرحوم علي خميس المقدم النقبي أمير منطقه العريبي سابقا رحمه الله