برج النقبي ( منطقة خـــت )

من أقدم الابراج في منطقة خت و يقع في وسط الحارة الشرقية ، بناه علي بن منصور بن علي النقبي  سنة 1880م تقريباً   ، وبمساعدة رجال ونساء القبيلة وبعض أهالي المنطقة.

ويروي أمير المنطقه  / سعادة محمد بن راشد النقبى نقلا عن والده الامير راشد بن على النقبي  بان  سمو الشيخ / سالم بن سلطان القاسمي  قد أحضر مدفعين على ظهر جمل من  راس الخيمه لتعزيز القدرات الدفاعية في برج النقبي وبرج المدينه  حيث زود برج المدينه بالمدفع الكبير وبقي المدفع الصغير فى برج النقبي.

وبعد  نقل المدفع الكبير من قبل الأنجليز تم نقل المدفع الصغير الى برج المدينه وبقي هناك  حتى أمر سمو الشيخ صقر بن محمد القاسمي رحمه الله بنقله الى متحف رأس الخيمة  وذلك للحفاظ عليه من الضياع والسرقة.

وفي عام 2001م تم ترميمه باوامر من صاحب السمو الشيخ صقر بن محمد القاسمي رحمه الله.

برج بن عنبر ( منطقة خـــت )

ويقع في الشمال الغربي من الحارةالشرقية  قرب البيوت الشعبية الحديثة، وقد بناه أحد  رجا ل قبيلة النقبيين من عائلة بني عنبر سنة 1892م تقريبا  ، وسمي  بهذا الاسم نسبة الى أسم  عائلته   وهي من العوائل القديمة في قبيلة النقبيين  ، كما يوجد في جهة الغرب من هذا البرج مسجد قديم  مبني  منذ قرون من  الطين ثم رمم بالحصا والجص  يعرف بأسم مسجد بن عنبر.

برج المدينة ( منطقة خـــت )

يقع بالقرب من فندق خت السياحي وقد بناه الشيخ صقر بن خالد بن سلطان القاسمي سنة 1901م  ثم جدده الشيخ سلطان بن سالم القاسمي. وفي عام 2001م  تم ترميمه بأوامر من صاحب السمو الشيخ صقر بن محمد القاسمي  رحمهم الله .

وقد وفر هذا البرج حماية دائمة وآمنة للمنطقة وأهاليها  بحكم موقعة الاستراتيجي  وتزويده بمدفع كبير للحماية والدفاع عن المنطقة وقد كان رجال القبيلة يتولون أمور الحراسة حتى أواخر عقد الستينات ومنهم :

خصيف بن راشد بن علي بن منصور النقبي

محمد بن سعيد بن حمدون صمصوم النقبي

راشد بن سعيد بن حمدون النقبي

محمد بن سعيد بن منصور بن علي النقبي

سعيد بن منصور بن علي  النقبي

عبيد بن علي النقبي

برج الحارة الغربية ( منطقة خـت )

ويقع في مدرسة خت للبنين سابقا – مدرسة البستان للتعليم الاساسي ح1/ للبنين  حاليا ، وقد بناه الشيخ / سلطان بن سالم القاسمي رحمه الله  في أوائل القرن العشرين .

حصن السيبة ( يقع في شرق منطقة الفحلين القديمة )

في بداية تأسيس هذه المنطقة بادر الأهالي بإنشاء هذا الحصن على مساحة شاسعة أحيطت بغرف سكنية  لتكون سوراً للحصن كما بني في أعالي تلك الغرف تحصينات دفاعية يصعب على الأعداء اختراقها وزودت ببابين للدخول ، الباب الأول من جهة الشمال ويسمى باب (الصباح) والأخر من جهة الجنوب ويسمى (الفرخة) ، وقد كان حصن السيبة مخصصاً لوقت الخطر حيث يتم تجميع الأهالي فيه و توضع  مواشيهم في باحته عند إستشعار أي غزو أو خطر لحمايتها من السلب والنهب

كما زوده الشيخ / سالم بن سلطان القاسمي رحمه الله بمدفع لحمايته  شأنه شأن برج النقبي في منطقة خت .

برج  حارة عمران (الحوش) في منطقة الفحلين

برج  حارة عمران ، (الحوش)- يقع في منطقة الفحلين جهة الغرب .

برج حارة المسداة ( منطقة الفحلين )

برج حارة المسداة ، يقع في أطراف منطقة الفحلين من جهة الشمال

برج حارة السنوت ( منطقة الفحلين )

برج حارة السنوت ، يقع في جنوب منطقة الفحلين

قلاع و حصون (منطقة دبا الحاير)

(سيبة الصباح) وبنيت في جهة الشمال الشرقي  ، وسميت بذلك الاسم  لبرزة الأمير وجلوسه كل صباح، وقد أحكم بنائها وكانت كبيرة الحجم. وكان يستقبل بها جماعته ويتشاور معهم في شؤونهم وشؤون البلاد، بالإضافة إلى استقبال ضيوفه ومهنئيه في الأعياد والمناسبات والاحتفالات. أما في وقت الحروب والشدائد فتكون سكناً وملاذاً لعوائلهم وأموالهم وأقواتهم وذلك لحصانة القلعة وامتناعها عن الأعداء، ولا تزال أطلالها بارزة حتى الآن.

القلعة الثانية تسمى (قلعة المنصوري) وبنيت في الجنوب الشرقي ، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى (منصور بن علي النقبي) الذي تبرع بماله لبناء هذه القلعة وتثميناً لفعلته سميت القلعة باسمه.

القلعة الثالثة تسمى (قلعة الحارة) وبنيت في الجنوب الغربي .

القلعة الرابعة تسمى (قلعة الشريشة) وبنيت في الشمال الغربي ، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى شجرة (شريشة) اقتلعت وبنيت القلعة مكانها.

قلاع وحصون ( منطقة دفتا )

في وسط قرية دفتا القديمة يوجد حصن دفتا وهو حصن قديم شيده وبناه أبناء  قبيلة النقبيين في المنطقة في زمن الحروب القبلية القديمة ، وكان يشرف على المدخل الوحيد لمنطقة دفتا والذي يتم العبور منه من خلال وضع جذوع النخل على الوادي والمرور فوقها وفي حالة الحروب يتم إزالة تلك الجذوع فيستحيل دخول منطقة دفتا  .

ويوجد هناك أيضاً القلاع والحصون الصغيرة التي تسمى محلياً (بومة) وجمعها (بوم)، وهي عبارة عن قلاع صغيرة الحجم تتسع لثلاث أو أربع أشخاص وتكون على قمم الجبال والمرتفعات وتغطى جميع الاتجاهات ومداخل منطقة دفتا وهي بمثابة نقاط مراقبة شيدت لحماية المنطقة والدفاع عنها.

 قلاع و حصون (منطقة خورفكان)

نظرا للمكانة الاستراتيجية لمنطقة خورفكان فقد تم تحصين المنطقه بالقلاع والحصون وبلغ عددها مايقارب 28 قلعة ، ومن أشهر القلاع والحصون القديمة الموجودة في خورفكان:-

1– قلعة الرابي: وهي قلعة موجودة لغاية الآن تم بناءها من قبل قبيلة النقبيين في المنطقة وبتوجيهات وإشراف من قبل الشيخ سعيد  بن حمد القاسمي رحمه الله وذلك عام 1333هجري . وكان أفراد قبيلة النقبيين يرددون هذه الأبيات الشعرية عند بناء القلعة :

أمر علينا الشيخ نبني الرابي        اليص معنا والحصا بنصابي

أمر علينا نبني السيبــــــــــة        اليص معنا والحصا بنييبـــــــه

2– قلعة رابي العدواني: قلعة قديمة جداً في المدينة ولكن تم هدمها قديماً وكانت معروفة ومشهورة وبناها النقبيين ً.

3– مربعة حياوة: وهي قلعة معروفة في منطقة حياوة في مدينة خورفكان ولكن تم هدمها بسبب التوسع العمراني في المدينة وبناها النقبيين في المنطقة للدفاع و الحراسة .

4 – قلعة سلطان بن صقر القاسمي  بنيت عام 1806م

5– حصن علي بن عبود :- وبني في منطقة الحارة الغربيه ، منطقة الخالديه حاليا . بني عام 1899م

6– مربعة علي بن عبود  درب النحيل.

7– مربعة علي بن عبود درب الحارة الغربية.

قلعة كلباء (منطقة كلباء)

وهي القلعة الواقعة على شارع الشيخ سلطان القاسمي  بجانب مسجد عثمان بن عفان في منطقة سهيلة  وقبل دوار النافورة ، وهي من القلاع الأثرية في المنطقة  ويطلق عليها محلياً (المربعة) وهي مكونة من دورين وقد تصدت بكل كبرياء وشموخ للغزاة والطامعين .

ويذكر بأن تاريخ بنائها يعود الى حقبة الاستعمار البرتغالي .

قلعة خور كلباء (منطقة كلباء)

وهي إحدى القلاع التاريخية الواقعة في الجنوب الشرقي  لمنطقة خور كلباء بالقرب من محمية القرم والتي تصدت للغزاة والطامعين ، ولايزال احد أبراجها صامداً في وجه التضاريس كما صمد في وجه الغزاة .

قلعة الغيل (منطقة كلباء)

تقع على احد المرتفعات في منطقة الغيل  الواقعة في الجنوب الغربي لمدينة كلباء ، ويذكر بأن القلعة سميت بهذا الاسم نسبة الى أحد الأفلاج في تلك المنطقة ، وقد باشر في بنائها السيد / علي بن زاهي ، ثم أكمل البناء الشيخ سعيد بن حمد القاسمي وتم  الانتهاء من بنائها بعد سنتين ، وقد بنيت على شكل مستطيل  طولها 20 متر ، وعرضها 15 متر وتتكون من برج وغرفتين وغرفة للحامية وبئر مياه .

أبراج «خت» سيرة تفوح في الوجدان الشعبي

رأس الخيمة: عدنان عكاشة

حين يجمع «المكان» جمال الطبيعة وسحرها مع تاريخ حافل وتراث غني وقيم أصيلة يرويها رجالات الرعيل الأول من المخضرمين وشهود العيان والشخصيات الوطنية، تكتمل أركان الأصالة والرواية، ويفوح عبق التاريخ والجغرافيا في الإمارات، وهو ما يتجسد في منطقة «خت» الواقعة على بعد نحو 20 كيلومترًا جنوب مدينة رأس الخيمة.
يروي محمد بن راشد النقبي مسؤول منطقة «خت» في رأس الخيمة (75 عامًا)، ومضات خاطفة لكنها وافية من تاريخ المنطقة قديمًا، مشيرًا إلى أنها كانت غنية بالمياه المعدنية الوفيرة والأفلاج والعيون الكبريتية، فيما تحيط بها الجبال الشاهقة وبعض الأودية، وتكللها مزارع وبساتين النخيل، حيث يبلغ عدد تلك المزارع أكثر من 300 مزرعة، موضحًا أن اعتماد الأهالي كان ينصبّ على الزراعة لتوفر المياه بكثرة بجانب رعي الأغنام، إذ حيثما وجد الماء وجدت الحياة.
ويشير النقبي إلى أن المنطقة كانت مطمعًا لقطاع الطرق في الماضي قبل نشأة الدولة وقيام الاتحاد في ظل توفر المياه والمزارع والمراعي الخصبة والمواشي «الحلال» ليبادر أبناء «خت» إلى تشييد الأبراج والقلاع والحصون، دفاعاً عن منطقتهم.

يؤكد النقبي أن عدد الأبراج في المنطقة يصل إلى خمسة أبراج متفرقة في المنطقة جغرافيًا، مشيراً إلى «برج المدينة» الذي يقع على جبل «خت» المبني عام 1901، وهو يكشف ويراقب المنطقة بأكملها، وكان يتولّى حراسة البرج ويعمل فيه أبناء «خت» من كبار السن في المنطقة، وقد فارقوا الحياة، وقد بُني البرج بأمر وتوجيهات الشيخ سلطان بن سالم القاسمي أولًا، ثم الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رحمهما الله.
ووفقاً لمحمد النقبي فإن البرج الأول هو «برج النقبي» الذي بني عام 1938 وفق كتاب «رأس الخيمة بين الماضي والحاضر» الذي أصدرته جمعية ابن ماجد في رأس الخيمة، ويروى عن كبار السن من أهالي المنطقة، أن البرج شيّد قبل هذا التاريخ بحوالي 100 عام تقريبًا في حين خضع لعملية صيانة وترميم عام 2001 بأمر من المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ صقر بن محمد القاسمي.
ويلقي محمد بن راشد النقبي الضوء على قصة «برج النقبي» الذي بناه جدّه علي بن منصور النقبي قبل مئة عام تقريباً، أي في نهاية القرن التاسع عشر، ويقع في وسط منطقة «خت»، وكان قد بني في زمن «الحروب القديمة»، بهدف حماية المنطقة وثرواتها من أطماع «قطّاع الطرق» آنذاك، موضحًا أن المواد التي بني منها هي الطين والجص والحصى، ويضم أعلى البرج غرفة وفتحة كبيرة لإطلاق قذائف «المدفع» المتوفر في البرج حينها في اتجاه قطّاع الطرق واللصوص وأي معتدين، إضافة إلى فتحات صغيرة كانت مخصصة لرماية البندقية.
يقع برج «بن عنبر» بالقرب من مسجد «بن عنبر» القديم في بلدة «خت»، وكان الأهالي قديمًا يطلقون عليه «المسجد الغربي»، حيث بُني من الطين الأحمر والجص وفقاً لتقاليد العمارة التقليدية والتراثية في الإمارات في ذلك الزمن.
ويلفت مسؤول منطقة «خت» في رأس الخيمة إلى معلم تراثي قريب من «برج بن عنبر» هو عبارة عن مسجد قديم يقع في الجهة الغربية من المنطقة كان يطلق عليه في ضوء رواية كبار السن من الأهالي اسم «المسجد الغربي»، و«مسجد برج بن عنبر»، ويقدر عمره بأكثر من مئة وخمسين عامًا، فيما بُني من الطين الأحمر والجص والحصى مع الخشب القديم في سقف المسجد، وكان الخشب يستورد من الهند بواسطة التجّار الإماراتيين القدامى الذين كانوا يتنقلون بين موانئ دبي ومسقط في عمان ومومباي في الهند، ويعتبر هذا المسجد معلمًا تاريخيًا مهمًا في المنطقة، لكنه يحتاج إلى الصيانة والترميم عاجلًا، كما يؤكد مواطنو «خت».
وهناك غرب منطقة «خت» برج يطلق عليه «برج الحارة الغربية»، بُني في أواخر القرن التاسع عشر وفق روايات المعمرين وكبار السن من أهالي المنطقة، وبعض المراجع التاريخية.
بحسب قبيلة النقبيين، يتبوأ البرج الخامس من «أبراج خت» التراثية الذي لم يبق له أثر، موقعًا لافتًا وسط النخيل غرب البلدة، ونظرًا لعدم صيانته وترميمه والتأثيرات السلبية لتقادم البناء التاريخي وعوامل التعرية والطبيعة، تساقط البرج مع كثرة التشققات والتصدعات التي ألمّت به على مدار سنوات طويلة، في حين لا تزال أطلال ذلك «البرج» شاهد عيان حتى اليوم يعرفها مواطنو «خت»، وكان بالقرب من البرج الخامس برج آخر أصغر حجمًا، وهو خاص بالشيخ صقر بن محمد القاسمي، رحمه الله، وهو الذي شيّده، ويعرف هذا البرج بين الأهالي باسم «غرفة»، ويستخدم في حراسة المنطقة والمزارع فيها.
نقلًا عن والده الشيخ راشد بن علي النقبي، رحمه الله، الذي كان أمير منطقة «خت» وفقًا للتسمية المعروفة في تلك الحقبة، يشير محمد النقبي إلى أن والده أبلغ الشيخ سلطان بن سالم القاسمي حاكم رأس الخيمة حينها بحاجة المنطقة إلى «مدافع» لحمايتها والدفاع عنها، ليرسل، طيّب الله ثراه، مدفعين على ظهور الجمال، وُضع الكبير منها في برج المدينة على جبل «خت»، بينما وضع المدفع الصغير في «برج النقبي» وسط المنطقة.
بدوره يقول فهد بن خصيف النقبي من أبناء «خت»: إن البلدة تعد منطقة سياحية معروفة على مستوى الدولة، ما يعزز أهمية الحفاظ على تاريخها وتراثها العمراني الأصيل، مؤكدًا أن أبناء «خت» طالبوا الجهات المختصة بترميم «الأبراج» والمسجد القديم في المنطقة قبل تدهور حالتها وسقوطها بعد زمن مضى، وهي تشكل إرثًا تاريخيًا مهمًا في الإمارة والدولة إجمالاً، داعيًا إلى اهتمام الجهات المعنية بالموضوع، وتنفيذ صيانة عاجلة وفورية لتلك المعالم التراثية الحيوية.
ويؤكد فهد أهمية وضع لوحات خاصة عند كل برج، تحمل نبذة مكثفة عن تاريخه وآلية بنائه وإنشاء سور حول كل برج بطريقة هندسية تعبر عن التراث الإماراتي مع تنظيف تلك المواقع وإنشاء الطرق المعبدة ومواقف للسيارات بجانب الخدمات الأخرى لتسهيل وصول الزوار والسياح إليها، لتعريف العالم بتاريخ وتراث الدولة.
أحمد عبيد الطنيجي مدير عام دائرة الآثار والمتاحف في رأس الخيمة، أكد أن الدائرة تعكف على خطة متكاملة لصيانة وترميم المعالم التاريخية والتراثية في الإمارة، بمختلف مناطقها وعبر امتدادها الجغرافي، بصورة تدريجية، ما يشمل منطقة «خت»، بهدف الحفاظ على ذاكرة رأس الخيمة وحماية التراث الوطني وتعزيز الهوية التاريخية والتراثية والحضارية للدولة.

قلاع وحصون (منطقة النحوه)

1 –  حصن الحارة العليا .

2 – حصن الغرفة .

 3 – الحصن الشرقي .

 4 – حصن (بومة الحارة) .